يبدو أن الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان يقترب من تحقيق حلمه الكبير بتدريب منتخب بلاده. بعد سنوات من التألق كمدرب لنادي ريال مدريد وتحقيق إنجازات تاريخية، أصبح زيدان الاسم الأبرز على طاولة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لخلافة المدرب الحالي ديدييه ديشامب يلا شوت.
ديشامب: مسيرة حافلة تقترب من النهاية
منذ توليه تدريب المنتخب الفرنسي في عام 2012، قاد ديشامب الديوك لتحقيق العديد من الإنجازات، أبرزها الفوز بكأس العالم 2018 في روسيا والوصول إلى نهائي كأس العالم 2022. ومع ذلك، تزايدت التكهنات حول انتهاء فترة ديشامب مع المنتخب بعد هذه الرحلة الطويلة والمليئة بالنجاحات.
الاتحاد الفرنسي يُفكر في مرحلة جديدة، وزيدان يبدو الخيار المثالي بفضل خبرته وشخصيته القيادية.
لماذا زيدان هو المرشح الأبرز؟
-
إنجازاته مع ريال مدريد:زيدان قاد ريال مدريد لتحقيق دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي مدرب.
-
شخصيته القيادية:زيدان لديه القدرة على إدارة النجوم، وهو أمر ضروري في منتخب مليء بالمواهب مثل مبابي، جريزمان، وديمبيلي.
-
ارتباطه بالمنتخب:زيدان رمز لكرة القدم الفرنسية، وعودته كمدرب للديوك ستمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة.
موقف زيدان من تولي المهمة
لطالما عبّر زيدان عن رغبته في تدريب منتخب فرنسا، مشيرًا إلى أنه حلم يراوده منذ اعتزاله اللعب. مع انتهاء عقد ديشامب المتوقع قريبًا، قد تكون الفرصة مواتية أخيرًا لتحقيق هذا الحلم.
ما الذي ينتظر زيدان إذا تولى المهمة؟
-
إعادة بناء الفريق:رغم أن فرنسا تمتلك مجموعة من أفضل اللاعبين في العالم، فإن المنتخب يحتاج إلى رؤية جديدة للحفاظ على هيمنته في البطولات الكبرى.
-
التحديات الكبرى:أولى مهامه ستكون قيادة فرنسا في كأس الأمم الأوروبية 2024، ومن ثم التحضير لكأس العالم 2026.
هل زيدان هو الخيار الأمثل؟
الجماهير الفرنسية والنقاد يعتبرونه الخيار المثالي لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة. رؤيته الفنية وقدرته على تحقيق البطولات تجعلانه المدرب الأنسب لمنتخب يسعى للبقاء في القمة عالميًا.
الأيام المقبلة قد تحمل إعلانًا رسميًا، فهل يكون زيدان قائدًا للديوك في مغامرتهم القادمة؟