يواجه فريق يوفنتوس الإيطالي أزمة مزدوجة قبل مواجهة ديربي تورينو المرتقبة، حيث بات مهاجمه الصربي دوسان فلاهوفيتش ولاعبه البرتغالي الشاب فرانشيسكو كونسيساو مُهددين بالغياب عن اللقاء بسبب مشكلات بدنية وإصابات تعرضا لها مؤخرًا. الديربي، الذي يُعتبر واحدًا من أبرز مواجهات الدوري الإيطالي، قد يشهد غيابًا مؤثرًا لهذين اللاعبين الذين يلعبان دورًا كبيرًا في تشكيلة المدرب ماسيميليانو أليغري يلا شوت لايف.

إصابة فلاهوفيتش

تعرض دوسان فلاهوفيتش لإصابة عضلية في التدريبات الأخيرة للفريق، ما أثار قلق الجهاز الفني والطبي. المهاجم الصربي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية لهجوم يوفنتوس، سجل العديد من الأهداف الحاسمة هذا الموسم. غيابه المحتمل سيشكل ضربة قوية للفريق، خاصة في مواجهة خصم قوي مثل تورينو.

كونسيساو ومشكلاته البدنية

فيما يخص فرانشيسكو كونسيساو، اللاعب البرتغالي الشاب الذي انضم إلى يوفنتوس بداية الموسم، فإنه يعاني من إجهاد بدني قد يجبر الجهاز الفني على استبعاده من القائمة النهائية للمباراة. كونسيساو، رغم أنه لم يشارك بانتظام في التشكيلة الأساسية، يُعد خيارًا تكتيكيًا هامًا للمدرب أليغري، خاصة في ظل ضغط المباريات.

تأثير الغياب على يوفنتوس

إذا تأكد غياب فلاهوفيتش وكونسيساو، فإن يوفنتوس سيواجه تحديات كبيرة في تعزيز خياراته الهجومية وتنويع أسلوب اللعب. غياب فلاهوفيتش سيضع ضغطًا إضافيًا على اللاعبين الآخرين مثل فيديريكو كييزا ومويس كين، في حين سيضطر أليغري لإيجاد بدائل تكتيكية لتعويض ديناميكية كونسيساو.

ديربي تورينو: أهمية المباراة

ديربي تورينو دائمًا ما يكون أكثر من مجرد مباراة، فهو يعكس التنافس التاريخي بين يوفنتوس وتورينو. الفريقان يقدمان كل ما لديهما في هذه المواجهة، بغض النظر عن الفوارق في الترتيب أو الإمكانيات. الفوز في الديربي لا يقتصر على النقاط الثلاث، بل يمتد إلى رفع الروح المعنوية للجماهير والسيطرة على المدينة كرويًا.

خيارات أليغري المحتملة

في حال غياب فلاهوفيتش، قد يلجأ أليغري إلى الاعتماد على كييزا في دور المهاجم الوهمي أو الاستفادة من مويس كين كمهاجم أساسي. أما لتعويض غياب كونسيساو، فإن الخيارات قد تشمل الدفع بلاعب وسط إضافي لتعزيز خط الوسط أو الاعتماد على البدلاء في الأجنحة.

الخلاصة

غياب فلاهوفيتش وكونسيساو سيشكل تحديًا كبيرًا ليوفنتوس في مباراة حساسة مثل ديربي تورينو. مع ذلك، يُعرف فريق "السيدة العجوز" بقدرته على التعامل مع الضغوط وتجاوز الصعوبات. الأيام القليلة المقبلة ستحدد مصير مشاركة اللاعبين، في حين سيبقى عشاق يوفنتوس في ترقب لما ستسفر عنه هذه الأزمة قبل مواجهة الجار العنيد.